المنسقتين الإعلاميتين: بيان العمري – خلود عمر
يعد التدخين أحد أبرز السلوكيات التي اعتادها الناس في القرنين الأخيرة ، فقد غزت هذه الظاهرة جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت السجائر بين يدي الصغير قبل الكبير فمكافحة التدخين أمر واجب خصوصاً أن الكثير من الدول أصبحت تمنعه في الطائرات والقطارات ومختلف وسائل المواصلات والفنادق والمستشفيات والمدارس، وأصبح الوعي لدى الكثيرين حول مضار هذه العادة السيئة المتصلة بالصحة العامة والذوق العام، ولعل من المؤسف أن نرى الكثير من وسائل الإعلام التي تحرص على الكسب المادي تضع الدعايات المغرية للشباب بذلك متجاهلة الأضرار الكبيرة التي تصيب المدخنين ومتناسية ومغفلة الإحصائيات في نسبة من يصابون بالأمراض ويموتون بسببه .
وقد فعّلت ابتدائية ومتوسطة ترقش تحت إشراف القائدة التربوية: أ.آمنة الشهري وذلك بعد الإعلان عن انطلاق أسبوع التوعية بأضرار التدخين عن بعد تحت إشراف الإرشاد الطلابي.
تم تفعيل أسبوع التوعية بأضرار التدخين عن بعد من خلال المنصة المدرسية وتزويد الطالبات بمعلومات قيّمة في ( تويتر – انستقرام – تليقرام ) ولقد تفاعلن الطالبات مع الفعالية بتصميم عروض تقديمية تتحدث عن التوعية بأضرار التدخين كما تم إضافة صور توعوية في حساباتنا الرسمية.
وفي الختام إن واجب التربويين والإعلاميين وعلماء النفس وخطباء المساجد وعلماء الاجتماع والأطباء وغيرهم أن يحرصوا باستمرار في التوعية للابتعاد عن الوقوع في هذه الآفة القاتلة التي تهلك النفس وتذهب بالصحة وتضيع المال وتنهك القوة والله الهادي إلى سواء السبيل