المنسقة الإعلامية/ رقية محمد
يُحتفل باليوم العالمي لغسل اليدين في 15 أكتوبر من كل عام؛ حيث بدأ الاحتفال به في عام 2008م. ويهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي، والفهم بأهمية غسل اليدين بالماء والصابون بوصفها وسيلة فعالة، ومعقولة التكلفة للوقاية من الأمراض، وإنقاذ الأرواح. كما يمثل اليوم العالمي لغسل اليدين فرصة لتصميم واختبار الطرق الإبداعية؛ لتشجيع الناس على غسل أيديهم بالصابون في جميع الأوقات. كما يتم تسليط الضوء على أهمية نظافة اليدين للممارسين الصحيين؛ للوقاية من انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.
والعمل على بث برامج ترويجية فعالة؛ لتعزيز ممارسة غسل اليدين؛ بهدف تقليل تعرض الأفراد لخطر الأمراض التي قد تؤثر في صحتهم وتعزيز، ودعم ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون بالمدارس
وتصحيح الخرافات، والمفاهيم الخاطئة حول نظافة اليدين
وأهمية تثقيف الممارسين الصحيين حول أهمية غسل اليدين بشكل دوري؛ لمنع انتقال العدوى داخل المنشآت الصحية وخارجها.
وتسليط الضوء على أن اليدين هما السبب الرئيس لانتقال الميكروبات إلى الشخص، وإصابته بالعدوى
فقد نفذت ابتدائية آل غنية للبنات اليوم العالمي لغسل اليدين تحت إشراف المرشدة الصحية/ منايه فارس
وقائدة المدرسة/نهى عقيلي حيث أوضحت مدى أهمية غسل اليدين للوقاية من الأمراض
حيث أن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر، وبين أفراد المجتمع.
وغسل اليدين بالماء والصابون يقي من اكتساب العدوى في أثناء تلقي الرعاية الصحية.
ويساعد غسل اليدين بالماء والصابون على منع العدوى بالفاشيات مثل: الكورونا، والديدان المنقولة عن طريق التربة