المنسقة الإعلامية / رقية محمد محمد
يأتي هذا العام اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يُقام في 10 تشرين الأول/ أكتوبر، في وقت تغيرت فيه حياتنا اليومية تغيراً كبيراً نتيجة لجائحة كوفيد-19. وقد جلبت الأشهر الماضية معها العديد من التحديات بالنسبة إلى العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية في ظروف صعبة ويذهبون إلى العمل وهم يخشون من حمل كوفيد-19 معهم عند عودتهم إلى المنزل؛ والطلاب الذين اضطروا إلى التكيّف مع حضور الدروس في المنزل، والتواصل بقدر محدود مع المعلمين والأصدقاء، وشعور القلق على مستقبلهم؛ والعمال الذين تتعرض سبل عيشهم للخطر؛ والعدد الهائل من الأشخاص الذين وقعوا في براثن الفقر أو الذين يعيشون في بيئات إنسانية هشة ويفتقرون إلى الحماية من كوفيد-19؛ والأشخاص المصابين بالحالات الصحية النفسية ويعاني العديد منهم من العزلة الاجتماعية أكثر من ذي قبل، ناهيك عن هؤلاء الذين يواجهون الحزن على رحيل شخص عزيز لم يتمكنوا في بعض الأحيان من وداعه.
فعلت ابتدائية آل غنية اليوم العالمي للصحة النفسية والذي يصادف 10من أكتوبر إلكترونياً وعن بعد للطالبات تحت إشراف المرشدة الصحية / مناية فارس وقائدة المدرسة / نهى عقيلي
حيث سعت إلى توضيح مفهوم الصحة النفسية وأن الهدف من هذا اليوم زيادة معدل الوعي والتثقيف بقضايا الصحة وفهم ما يتعلق بالصحة النفسية وتعزيز الوقاية وتقديم الإسعافات اللازمة
وكان هناك العديد من الصور التثقيفية عن بعد وذكر بعض من النصائح للتغلب على المشاكل النفسية مثل التقرب من الله والاستعانة بالصلاة وممارسة الرياضة التي تنشط وتزيد الطاقة الإيجابية في الجسم
وممارسة الهوايات التي يهواها الشخص والاسترخاء والمشاركة في فعل الخير مع الآخرين
وأوضحت مدى أهمية وعي الأسر وأولياء الأمور للتغلب على المشكلات النفسية لدى الطلاب والطالبات في ظل جائحة كورونا من خلال الاتصال المستمر مع أقرانهم لتحقيق التواصل مع المجتمع الخارجي ومتابعة الأهالي لأبنائهم وقت العزلة والنظر إلى احتياجاتهم النفسية وتقديم الدعم لهم وان صعب عليهم ذلك الاستعانة بالمختصين بذلك