المنسقة الإعلامية /نسيله محمد.
إن في حياة الأمم والشعوب أياماً هي من تصنع تاريخها واليوم الوطني ٩٠لبلادنا الطاهرة تاريخاً بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه ومعه أبطال مجاهدون هم من الآباء والأجداد رحمهم الله جميعاً في سبيل ترسيخ أركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد إذ توحدت المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز في عام ١٩٣٢ وحكمها إلى أن توفى عام ١٩٥٣ ثم تولى الحكم من بعده أبنائه الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد والملك عبدالله ثم الملك سلمان يحفظه الله وقد مرت المملكة بتطورات عدة في جميع المجالات إلى أن وصلنا إلى عصرنا الحاضر في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان أطال الله في أعمارهم وفق الله الجميع في رسم تلك الصورة المشرفة لما يزيد على قرن من الزمان غنية برجالها وعطائها وإسهامها الحضاري فخورين بأمجادها وتاريخها
وبهذه المناسبة العظيمة وبما نمر به من ظروف جراء جائحة كرونا فقد استقبلنا مشاركات جميع منسوبات الثانوية السادسة من الكادر التعليمي والإداري والطالبات والأمهات عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي وقد عبرن فيها عن حبهم وانتمائهم لهذا البلد الطاهر ومشاركتهم عبر الحائط الالكتروني سألين الله التوفيق والسداد للجميع