تقرير: الإعلام والاتصال
مع الذكرى الخامسة لرؤية المملكة 2030م، نبدأ مرحلة جديدة لدفع عجلة الإنجاز، مع الالتزام والاستمرار في البناء، لتحقيق الأهداف بحلول عام ٢٠٣٠م وتحل علينا الذكرى الخامسة للبيعة وبلادنا، ولله الحمد، ترفل في ثياب العز والمجد والتقدم، وتحقق أرقاماً قياسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والحضور العالمي القيادي والرائد على مختلف الأصعدة وبهذه المناسبة يرفع منسوبو تعليم محايل عسير اسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، وإلى سمو أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم ، الذكرى الخامسة تُظهر جليًا ماتحظى به البلاد من تقدم مستمر ورخاء وسياسة حكيمة لتواصل المملكة مسيرتها وفق رؤية وخطط وطنية طموحة واليوم تحظى مختلف القطاعات باهتمام ودعم كبير من القيادة الرشيدة، ويحظى قطاع التعليم بشكل خاص باهتمام وتطور متسارع يجسد اهتمام القيادة بهذا القطاع،وتشهد إدارة تعليم محايل عسير خلال الخمس السنوات تنفيذ العديد من المنجزات والمبادرات النوعية والمشاركة في المسابقات المحلية والدولية حيث نعتز ونفتخر بأننا وفقنا في تنفيذ العديد من المبادرات النوعية والبرامج والمشاريع التعليمية والشراكات المجتمعية والعمل التطوعي والتي تواكب رؤية المملكة 2030 وفق برنامج التحول الوطني 2020 حيث حققت الإدارة خلال خمسة أعوام مضت منذ انطلاق رؤية المملكة 2030
(75 ) منجزاً تعليمياً على مستوى وزارة التعليم وإمارة المنطقة والمحافظة
ونفذت ( 37 ) مبادرة نوعية ( وطنية - تعليمية ) فيماعقدت الشراكات المجتمعية
( 29 ) شراكة مع القطاعات الحكومية والخاصة الغير ربحية ) وتشكيل فريق للعمل التطوعي تم تدريبه من قبل فريق سندكم التطوعي بأبها ، وبلغ عددهم حوالي
(500) متطوع ومتطوعة وإنشاء الملاعب المدرسية المزروعة والتي بلغت( 96) ملعباً في( 92) مدرسة ضمن جهود الإدارة في تحسين البيئة التعليمية لتعزيز الممارسات الصحية و الرياضية بالشراكة مع قادة المدارس والمجتمع المحلي والاستفادة منها في برامج الأندية الموسمية وأندية الحي واستبدال (31 )مبنى مدرسي بمبانٍ جديدة وفق اشتراطات السلامة والبيئة التعليمية المناسبة مع الاستغناء عن( 37 )مبنى مدرسي مستأجر ليتوفر من خلالها مبلغ (3.284.000 )ريالا .
و إدراج ( 5761 )طالبا بالصفوف الأولية ( بنين) لإسناد تدريسهم للمعلمات وفق مشروع مدارس الطفولة المبكرة والخيارات المتاحة لتحقيقها .
كما كان للإدارة جهودها لاستمرارية التعليم الرقمي عبر "منصة مدرستي"
وتسخير جميع الإمكانات المتاحة التي أولتها القيادة الرشيدة جل الرعاية والاهتمام لضمان استمرارية التعليم الرقمي وتخصيص 455 مركز دعم فني لمنصة مدرستي موزعة على مكاتب التعليم والمدارس بالمراكز والمحافظات
وفي مجال المبادرات الوطنية كان لإدارة التعليم شرف إطلاق مبادرتين ( مبادرة عونكم ، مبادرة هذا واجبنا ) حيث نفذت مبادرة( عونكم ) بالشراكة مع الجمعيات الخيرية ولجان التنمية الاجتماعية ورجال الأعمال ومنسوبي التعليم بتوفير أجهزة لوحية وشرائح اتصال لـ( 5388 )طالب وطالبة.
فيما اهتمت مبادرة ( هذا واجبنا ) بإيصال الحقائب المدرسية المتكاملة والمقررات الدراسية لعدد 308 طالب وطالبة من أبناء وبنات شهداء الواجب وأبناء وبنات منسوبي التعليم المتوفين إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي تسهيلا عليهم وتقديرًا لهم ولآبائهم الذين خدموا وقدموا ارواحهم فداء للدين ثم الملك والوطن.
وعن الحديث في المشاركة في جوائزالتميز والمسابقات فقد شاركت الإدارة بعدد
(400 )مشارك ومشاركة في جائزة التعليم للتميز تحققت فيها جوائزعلى مستوى وزارة التعليم بجوائز عينية( 3) سيارات و مبالغ مالية وعدد
(4127)مشاركة في مسابقة مدرستي الرقمية بجوائز( 51 )جهاز تابلت
وعدد(3 )مشاركات لجائزة مؤسسة حمدان للأداء التعليمي المتميز
وفي رعاية الموهوبين والموهوبات بلغ عدد المشاركات في
الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع ) (16478) والمتأهلين( 12 )والجوائز (9)
وفي البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين عدد المسجلين( 2629 )والمتأهلين (1022)
وبلغت برامج مركز الموهوبين والموهوبات(132) برنامجاً وعدد المستفيدين (1266)
وعدد فصول برنامج الموهوبين(16 ) وعدد الطلاب المستفيدين( 328)
وفي برنامج التسريع بلغ عدد الطلاب المرشحين( 95 )والمجتازين( 8)
وفي البرامج المحلية(470 )والجوائز( 350 )والمشاركة في عدد( 2 )من البرامج الدولية والفوز بجوائزها.
وعن الأنشطة الطلابية والفعاليات فقد بلغ عدد الطلاب والطالبات المشاركين على مستوى الإدارة( 65000 )وعدد الطلاب والطالبات المشاركين من شعب قسم النشاط الطلابي على مستوى الوزارة ( 3200 )فيما بلغ عدد الفائزئن وعدد ماتحقق من الميداليات والأوسمة (658)
ولازالت النجاحات متوصلة في ظل قيادتنا الرشيدة وهذه الرؤية الطموحة الواعدة بأبناء وبنات هذا الوطن الذين عملوا وما زالوا يعملون لتحقيق مبادرات الرؤية في مختلف الجهات مُلتزمون بتحقيق مستهدفات الرؤية بما يملكون من المرونة والخبرة والممكنات التي تدعمهم للتعامل والاستجابة للمستجدات المحلية والعالمية بعهد جديد من القوة والتمكين للوطن والمواطن.