الإعلام والاتصال
بعد مرور عام على تعليق الحضور مكانيًا للدراسة والتحول للحضور المتزامن عن بعد.. وفي غضون ساعات قليلة تحولت استراتيجيات التدريس والتعلم بكافة المؤسسات التعليمية إلى رحلة حياة رقمية باستمرارية التعليم دون توقف كان للمدرسة الدور الهام في التعامل مع التحول للتعليم الرقمي في ظل جائحة كورونا وما ترتب على ذلك من مسؤوليات متعددة لكافة المنظومة التعليمية والتي حرصت على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة حيث لم يمر على تعليق الدراسة عشر ساعات الا وبدأت رحلة التعليم عن بعد واتجهت كافة الجهود التعليمية والتربوية لتذليل كافة العقبات التي واجهت المنظومة التعليمية كما اتاحت وزارة التعليم الخيارات التعليمية عن بعد وسخرت كافة جهودها وخصصت شبكة قنوات عين للبث المباشر لاستمرار الرحلة التعليمية وحل ما يعترض ذلك من إشكاليات حرصاً منها على عدم انقطاع الرحلة التعليمية لأبنائها وبناتها في كل المناطق والمحافظات والهجر وانطلقت منصة مدرستي والقنوات التعليمية ورحلة التعليم عن بعد وتمثل دور المدرسة في تفعيل وحدة الدعم الفني والارشادي للطلاب والطالبات في المدارس وقد قدمت هذه الوحدة عدة خدمات وساهمت في تذليل العقبات أمام الطلاب وأولياء امورهم فيما يخص منصة مدرستي والتعليم عن بعد وكذلك تنمية مهارات الطلاب في التعامل مع الأجهزة التقنية وإرشادهم إلى الطرق الصحيحة لاستخدام التقنية , كما كان للمدرسة دور فعال في الدعم الفني والارشادي للطلاب وأسرهم بتشكيل لجنة دعم فني بكل مدرسة تستقبل الطلاب وأولياء أمورهم ممن لديهم اشكاليات تقنية وتفعيل الهاتف الارشادي للإجابة على الاستفسارات وتقديم البرامج الافتراضية التوعوية للأسرة وضمن مبادرة عونكم التي اطلقتها إدارة تعليم محايل عسير جرى حصر الطلاب والطالبات ذوي الحاجة المادية وتوفير الأجهزة والشرائح لهم ليتمكنوا من متابعة دروسهم وعقد شراكات لتوفير شرائح للمحتاجين و توفير أجهزة للطلبة المحتاجين لها. ومتابعة الطلبة أثناء الحصص وتقديم الدعم الفني لما قد يعترض من إشكاليات وتبصير الطلاب وأولياء أمورهم بالبدائل التعليمية المعتمدة في حال وجود سبب يمنعهم من دخول منصة مدرستي.
إلى جانب تقديم دورات للطلاب والطالبات في استخدام منصة مدرستي وبرامج التيمز وتقديم الدعم الإرشادي لمن يحتاجون الى رعاية خاصة في منازلهم.
مع التواصل مع أولياء الأمور وطلب الحضور للمدرسة لحل مشاكل الدخول في منصة مدرستي وعمل مجموعات للتواصل بين الطلاب وأولياء أمورهم مع المعلمين وتفعيل برنامج الرسائل النصية للتبليغات والتحديثات وتكريم وتحفيز الطلاب المتميزين في الانضباط في المنصة وبث رسائل توعوية عن أهمية الانضباط في الدروس وإرشاد الطلاب لذلك ومتابعة الخطط العلاجية للطلاب ذوي صعوبات التعلم.
نجاحات متوالية حققتها المدرسة في تقديم الدعم التقني والإرشادي للطلاب والطالبات لما أولاه العاملين في الميدان التعليمي والتربوي من تعاون مثمر بناء عناية فائقة خلال هذه الأزمة الاستثنائية فبتظافر الجهود حققت النجاحات واستكملت رحلة التعليم بمرور عام للتعليم عن بعد لتكتب قصة نجاحات جيل الرؤية.
